ساعات توربيون مرصعة بالألماس

كيف تعمل ساعة توربيون المرصعة بالألماس

عندما تبقى الساعة الميكانيكية في وضع ثابت، سواء أكان أفقيًا أم عموديًا، فإن عملها يتأثر في النهاية بظاهرة لا مفر منها: الجاذبية. يؤثر ذلك على المكوّنات الحساسة للحركة، مثل العنصر المُنظِّم (الذي يتألف من عجلة التوازن والنابض الرقّاص) ونظام الميزان، مما يؤدي إلى فقدان الدقة. 

ابتُكِر التوربيون في القرن التاسع عشر، فأحدث ثورة في عالم الساعات الفاخرة عبر تقديم آلية مبتكرة قادرة على موازنة تأثيرات الجاذبية. يُوضع العنصر المُنظِّم ونظام التوازن في ساعة التوربيون داخل قفص دوّار، مما يؤدي إلى تحييد هذا التأثير. تتأرجح عجلة التوازن وهي لم تعد ثابتة، متحدّية قوانين الطبيعة.

كان التوربيون مخصصًا في البداية لساعات الجيب، لكنه أُدخِل تدريجيًا إلى ساعات المعصم، ليصبح رمزًا لبراعة صناعة الساعات السويسرية. وبما أن هذا الجهاز يضمن دقة الساعة الميكانيكية، فهو جهاز مبهر بأناقته الجمالية وبتعقيده التقني.


ألماس يعزز أجمل تعقيدات صناعة الساعات

التوربيون، وهو في الأصل تحفة ميكانيكية، يأخذ بُعدًا جديدًا عندما يُرصع بالألماس. يُرصّع كل حجر بدقة متناهية، ويلتقط الضوء ليضيء حركة عجلة التوازن ودوران القفص. هذا التفاعل بين بريق الألماس وانسيابية الحركة الميكانيكية يخلق عرضًا بصريًا آسرًا. تشكل ساعة Rendez-Vous Jewellery Tourbillon المرصعة بالألماس تجسيدًا مثاليًا للفخامة والإتقان. هي ليست مجرد ساعة، بل هي جوهرة أصيلة من عالم الساعات الفاخرة، تدمج بإتقان بين روعة التصميم وروعة الأداء.


Jaeger-LeCoultre: صانع ساعات سويسري تاريخي

يُعتبر مصنع Jaeger-LeCoultre، الذي أسّسه أنطوان لوكولتر عام 1833 في قلب منطقة فالي دو جو في سويسرا، مصنعاً رائداً في صناعة الساعات. 

تمثل ساعات التوربيون المرصعة بالألماس ذروة الحرفية المتقنة، إذ تُصمم وتُرتدى بشغف حقيقي. لقد تناقلتها الأجيال جيلاً بعد جيل، وصمدت أمام اختبار الزمن دون تنازل عن أناقتها ودقتها.